الأحد، 13 أغسطس 2017




مشتل الخضر 


نتيجة بحث الصور عن طريقة سقي الشتلات

مشتل الخضر Vegetable nursery

المقصود بالمشتل مهد البذور التي تقضي فيها البادرات فترة حياتها الأولى ومن ثم تنقل الى الحقل المستديم بعد فترة من الزمن. والمشتل عبارة عن مساحة محدودة من الأرض تحدد في أحد جوانب مزرعة الخضر وتزرع البذور متقاربة لانتاج الشتلات .

ويستخدم المشتل لانتاج شتلات بعض الخضر التي تتكاثر بالبذرة (التكاثر الجنسي) مثل (الطماطم ، الفلفل ، الباذنجان ، الكرنب ، القنبيط ، الخس ، البصل ، الكرات ، أبوشوشة ، الكرفس ، الاسبرجس) ويستخدم المشتل أيضا لانتاج مختلف شتلات بعض المحاصيل التي تتكاثر خضريا مثل الطماطم ، الفراولة ، الخرشوف.

موقع المشتل:

لابد أن يتوفر في المشتل عدة عوامل:

1- أن يكون مجاوراً للحقل المستديم أو قريباً منه.
2- أن يكون واقعا على طريق رئيسي أو قريبا منه لتصريف الشتلات بسرعة.
3- أن يكون محميا من الرياح الباردة شتاءا أو الرياح الساخنة صيفاً.
4- قريباً من مصادر المياه التي يمكن ريها في مواعيد مناسبة لأن تأخير الري قد يعرض الشتلات للموت.
5- يجب تغيير الموقع كل عدة سنوات لأن المطلوب في تربته أن تكون دائماً في أفضل حالاتها من ناحية التركيب الفيزيائي والكيميائي وعلاوة على ذلك خلوها من الأمراض ويجب أن تكون تربة المشتل تتبع عدة عوامل: 
*أ) صفراء ، خفيفة ، مفككة.
*ب) غنية بالعناصر.
*ج) خالية من بذور الحشائش.
*د) خالية من الأملاح والمواد السمة وأن تكون التربة متعادلة.
*ه) خلوها من جراثيم الأمراض الفطرية (أمراض الذبول) ، آفات التربة (الديدان الثعبانية والنمياتودا).

تعريف عملية الشتل:

المقصود بعملية الشتل هي استخدام الشتلات الناتجة من زراعة البذور في المشتل ونقلها لزراعة العقل المستديمة ويجب أن تكون الشتلات سليمة وبحالة تسمح بتحملها لعملية إعادة زراعتها.

مميزات الزراعة في المشتل:

1- خفض تكاليف الانتاج حيث لا تشغل انباتات أثناء فترة نموها إلا مساحة محدودة من الارض والمجهود الذي يبذل في رعاية النباتات.

2- زراعة البذور مباشرة في الحقل يعرضها للصقيع لذلك يمكن حمايتها في المشتل أكثر عما لو زرعت في لحقل المتستديم.
3- امكانية استغلال الحقل المستديم في زراعة بعض الخضر سريعة النمو مثل الفجل ، الجرجير ، السبانخ ، أثناء فترة نمو الشتلات في المشتل.
4- توفيرفي كمية التقاوي.
5- امكانية زراعة النباتات التي تحتاج لموسم نمو طويل ودافئ عندما تكون فترة الدفئ قصيرة وذلك بابقاء النباتات بالمشتل مدة أطول مع تدفئة المشتل.
6- الانتاج المبكر للخضر وذلك بانتاج شتلات محاصيل الخضر الصيفية مبكراً في أماكن مدفأة ثم زراعتها في الحقل المستديم عندما تتحسن الظروف الجوية والاستفادة من الاسعار للمحصول مبكراً.
7- سهولة الخدمة في المشتل.
8- يمكن انتخاب الشتلات القوية والمتجانسة في الحجم وخلوها من الامراض واستبعادالشتلات الضعيفة والغريبة مما يؤدي الى زيادة انتاج المحصول. 

عيوب عملية الشتل:

1. صعوبة نقل الشتلات الى أماكن بعيدة إلا إذا كانت المدة وجيزة وباحتياجات خاصة.

2. قد تنقل الشتلات بعض مسببات الأمراض والافات عند نقلها الى منطقة أخرى.
3. تأخير نمو النباتات فترة من الوقت بسبب نقلها من المشتل الى الحقل المستديم ويتوقف على هذا عدة عوامل:

*أ- عدد مرات نقل النباتات.
*ب- حجم النباتات عند الشتل فكلما زاد حجمها ازدات مدة توقف النمو بعد الشتل.
*ج- مدة بقاء النباتات معرضه للنقص في كمية مياه الري.
*د- الظروف البيئية التي تؤثر على معدل النتح قبل أن تكون النباتات الجذور الجديدة.
*ه- مقدار الجذور المتبقية بالشتلة.
*و- مقدرة الجذور المتبقية على امتصاص الماء.
*ز- سرعة تكوين الجذور عقب اجراء عملية الشتل.
*ح- معدل النمو الطبيعي للنباتات ، حيث أن النباتات سريعة النمو تتعرض لأضرار أكبر عند الشتل عن النباتات بطيئة النمو.

تقسيم محاصيل الخضر حسب مقدرتها على تحمل الشتل:

يمكن شتل جميع نباتات الخضر في أوعية خاصة دون تعرض الجذور الى التلف ولكن تختلف عملية الشتل وتحملها لعملية الشتل الى ثلاثة مجاميع:
1) محاصيل سهلة الشتل وينجح شتلها وهي المحاصيل التي تستعيد نموها بسهولة بعد شتلها في الحقل المستديم مثل الطماطم ، الخس ، الكرنب ، القرنبيط.
2) محاصيل تحتاج الى عناية خاصة عند شتلها ، حيث يجب المحافظة على جذورها أثناء التقليع مثل : الكرفس ، الباذنجان ، الفلفل ، البصل.
3) محاصيل لا ينجح شتلها مثل : المحاصيل التي لا تتحمل جذورها النقل أو الشتل مثل، اللوبيا ، الفاصوليا ، البسلة ، الفلفل الرومي ، الخيار ، الشمام ، الكوسة ، البطيخ ، الباميه ، اللفت ، الفجل.

العوامل المؤثرة على نجاح عملية الشتل:

1- عمر النبات: حيث أن كلما ذاد عمر الشتلة كلها قلَِِ مقدرتها على استرجاع نشاطها الحيوي وذلك بفقد جزء كبير من المجموع الجذري أثناء نقلها من المشتل فيقل امتصاص الماء. وأيضاً تقل مقدرتها على تعويض جذورها وذلك لزيادة تكون كمية الكيوتين المتكونة على الجذور المقطوعة.

2- سرعة تجديد الجذور: حيث أن سرعة النباتات في تعويض الجذوربعد عمليه الشتل كلما كان شتلها أكثر نجاحاً وذلك لسرعة امتصاص النبات للماء بالعناصر ومحافظتها على نشاطها الحيوي ويتوقف سرعة تكوين الجذور عقب الشتل على كمية الكيونين التي تحتويها الجذور حيث أن الطماطم ، الكرنب أسرع تعويضاً للجذور من الفلفل والكرفس.

إنتاج شتلات محاصيل الخضر:

لابد من العناية بالشتلات ورعايتها اثناء نموها وأيضاً الاجراءات اللازمة للشتل في الحقل المستديم فهناك طرق لانتاج الشتلات:

1- إنتاج الشتلات في المشاتل الحقلية
2- انتاج الشتلات تحت الأنفاق البلاستيكية المتخصصة
3- إنتاج الشتلات في أوعية الزراعة.

أولاً: إنتاج الشتلات في المشاتل الحقلية

وهذه الطريقة هي الأكثر شيوعاً واستخداما تحت ظروفنا المحلية لسهولة اجراءات عملية اعداد وتجهيز وزراعة هذه المشاتل ولكن لابد من وجود احتياطات يجب مراعاتها عند اعداد وتجهيز أرض الشتل للزراعة:

1. مقاومة الحشائش كيميائياً: مثل ماده الأيثان (72% بمعدل 4-5 لتر / فدان) وعدم زراعة البذور الا بعد مرور 1.5 – 1 شهر وهذا للقضاء على الحشائش المعمرة . أما بالنسبة للحشائش الحولية تستخدم مادة الايثايد 50% بمعدل 4 كجم/ فدان قبل الزراعة. أما الأراضي المصابة بالديدان فتطهر بمادة مثل نيماكورد، فيوردان ، تيمك.
2. تعقيم التربة باحدى طرق التعقيم المناسبة الفعالة.
3. ري المشتل قبل الزراعة بأسبوعين حتى يتم التخلص من أية حشائش قد تكون موجودة.
4*. تحرث الأرض مرتين أو ثلاثة ويضاف السماد العضوي وسوبر فوسفات الكلسيوم بمعدل 10 كجم/فدان نثراً قبل الحرث وتقلب جيداً في التربة ثم ينعم السطح ويسوى تماماً.
6. تقسيم ارض المشتل الى أحواض صغيرة بأبعاد 1 × 2 أو 2 × 2 أو 2 × 3
7. زراعة البذور لابد أن تعامل البذور قبل الحراثة بأحد المطهرات الفطرية مثل فيتافاكس كابتان بمعدل 1.5 جم/كجم بذور.

وعند زراعة البذور يمكن زراعتها بالطرق الآتية:

1- الزراعة في أحواض وذلك إما نثراً منتظماً حتى لا تتكاثف في بعض الأجزاء دون الأخرى وبعد النثر تغطى بطبقة رقيقة من الطمي أو الرمل الناعم وتروى رياً هادئاً.
2- الزراعة في سطور داخل الحوض وذلك بعمل سطور داخل الحوض على مسافات 15-20 سم وبعمق 1.5-2 سم ويفضل هذه الطريقة عن الأخرى وذلك لتوزيع البذور بانتظام داخل الحوض واستخدام كمية اقل من التقاوي وسهولة عملية الخدمة ، التهوية ، وصول أشعة الشمس الى السيقان بانتظام ، الحصول على شتلات قوية ومتجانسة.

تجهيز البيتموس المعدل:

- يخلط البيتموس بكربونات الكالسيوم الناعمة.
- يضاف كل من سلفات البوتاسيوم ، سوبر فوسفات الكالسيوم ، نترات الألمونيوم الى الخليط بها لتقلب جيداً. 
- اضافة العناصر الغذائية الصغرى وذلك باذابتها في 20 لتر ماء وتضاف الى الخليط ليصبح رطبا بالماء.
- خلط هذا الخليط مع الرمل الناعم الخالي من الأملاح مع 1/3 حجم من الطمي مع بعض. 

ثانيًا: إنتاج الشتلات تحت الأنفاق البلاستيكية

"Low plastic tunnels "
تستخدم هذه الطريقة لتغطية الشتلات وحمايتها من البرودة وانخفاض درجات الحرارة خاصة اثناء الليل ويتم ذلك بحفر خندق حول الأحواض أو الخطوط بعمق 300 سم ويوضع وتد من الخشب في أول الحوض والآخر على بعد حوالي 100م ثم تثبت الأقواص السلك المكونة لهيكل النفق وهي عبارة عن نصف دائرة على مسافات 1 م حتى لا يهبط الغطاء البلاستيكي . ويتراوح ارتفاع الغطاء بين 60-80 سم. ثم يثبت الغطاء جيداً من الأطراف لمنع اقتلاعه بواسطة الرياح القوية. ويجب رفع الغطاء في أوقات الدافئه وتغطيه اثناء الليل كما يجب مرعات الشتلات داخل الغطاء من الأمراض وذلك نتيجة لزيادة الرطوبة وايضا الحشرات.

أما بالنسبة للحرارة العالية العادية فانه يستبدل الغاطاء البلاستيكي بشباك التظليل البلاستيكي لحماية الشتلات من حرارة الشمس المباشرة مع مراعاة عدم رفع الأغطية طوال فترة نمو الشتلات لحمايتها من الاصابة بالذبابة البيضاء وعدم تشقق التربة واحتفاظها بالرطوبة المناسبة.

إنتاج الشتلات في أوعية الزراعة:

يوجد أنواع كثيرة من الأوعية التي يمكن استخدامها لزراعة البذور لانتاج الشتلات وتتباين هذه الأوعية في نوع المادة المصنوعة، أحجامها ، وثمنها وطريقة الزراعة فيها. ويتم نقل الشتلات كاملة بجذورها مع البيئة المخلوط بالتربة وبالتالي تزداد فرصة عملية الشتل بدرجة أكبر بكثير مما في حالة تقليع الشتلات من تربة مشاتل الحقل.


أنواع الأوعية:
1- صناديق الزراعة: وهو اما من الخشب أو البلاستيك مع أبعاد مناسبة مع وجود ثقوب بالقاع.
2- الزراعة في الوحدات المتصلة (صواني الشتلات) وهي المصنوعة من مادة الفوم المضغوط وذات أبعاد مختلفة وهي مقسمة الى عيون 4 × 4 وتحتوي السينية على 84 عين وعادة تأخذ شكل حرف V.
3- الأصص: أنواع عديدة مثل الفخار ، البلاستيك ، ألياف البيت ، الورقية ، اقراص Jiffy- 7 ولكل منها عيوب ومميزات وتعتبر اقراص جيفي 7 عبارة عن Sphangum Peatmoss والمصنوعة داخل شبكة رقيقة ومرنة ويبلغ سمك القرص 1 سم وقطره 4.5 سم ويوجد في منتصف القرص من أعلى ثقب تزرع به بذرة واحدة وتحتوي هذه الاقراص على بعض العناصر الغذائية التي تفي بحاجة البادرات في مراحل النمو وعندما تتشرب هذه الأقراص فانها تتمدد وتزداد في الحجم وتزرع البادرات مباشرة في الحقل المستديم وهي تستخدم في انتاج الشتلات ذات البذور الهجين لارتفاع ثمن البذور.

عمليات خدمة الشتل ورعاية الشتلات:

يجب توفير العناية والرعاية الكافية للمشاتل طوال فترة النمو حتى يمكن الحصول على شتلات متجانسة وخالية من الاصابة والأمراض والآفات لان ذلك سوف ينعكس تأثيره فيما بعد على معدل نوها في الحقل المستديم وبالتالي على إنتاجية المحصول وتشمل الخدمة ورعاية الشتل الآتي:

1- الري: لابد من توفر الرطوبة اللازمة لانبات البذوروذلك برش خفيف وهادء ونموالشتلات وعدم تعريض التربة حتى لا تجف البذور. وأن يكون الري في أوقات الصباح وقبل انتقال الشتلات لابد من أن تروى رية .
2- التسميد: اضافة الأسمدة الكيميائية المذابة
3- الحماية من الظروف الجوية الغير ملائمة.
4- التهوية.
5- مكافحة الحشرات
6- عملية الخف: وذلك لمنع تزاحم الشتلات وتنافسها على الماء والغذاء والهواء مما يؤدي الى ضعفها.
7- الوقاية من الاصابة بالأمراض والآفات.

عملية الأقلمة (التقسية) hardering: 

وهو كل ما يجري على الشتلات من معاملات مختلفة قبل قلعها من المشتل بغرض  تهيئة أنسجة الشتلة لتصبح أكثر تحملا للظروف البيئية الغير ملائمة التي تتعرض لها بعد الشتل مثل الحرارة المرتفعة أو المنخفضة أو الرياح الجافة أو نقص رطوبة التربة وتجري عملية الاقلمة قبل نقل الشتلات بـ 10 – 155 يوم ويمكن أن زيد أو تنقص حسب  نوع التربة أو الظروف الجوية أو مدة بقائها في المشتل . ويجب أن تكون الأقلمة تدريجية وليست فجائية لأن ذلك قد يؤدي الى موت الشتلات وتعتمد طريقة الأقلمة على تعريض الشتلات لظروف تؤدي الى تقليل معدل النمو الخضري وزياده مخزون الشتلاتمن المواد الكربوهيدراتيه .

وتتم عملية الأقلمة بالآتي:
1- تقليل مياه الري : وذلك بصورة تدريجية مع اطالة فترة الري ولا يجب أن تجف التربة.
2- تقليل كمية العناصر الغذائية التي يمتصها النبات.
3- معامله البذور قبل زراعتها بدرجات حرارة مرتفعة أو منخفضة حيث أدت على حصول شتلات جيدة مثل البص ، الطماطم ، الفلفل. 
4- نقع البذور في الماء وتجفيفها عدة مرات قبل الزراعة (البصل)
5- رش الشتلات قبل تقليعها من المشتل ببعض المحاليل المقللة لمعدل النتح وهي  مركبات كيميائية وذلك تعمل على تكوين طبقة شمعية رقيقة على المجموع الخضري للشتلات.

تأثير عملية الأقلمة على شتلات محاصيل الخضر:

قد تحدث بعض التغيرات الظاهرية والداخلية من عملية التقليم وتتلخص فيما يلي :

1- انخفاض معدل نمو الشتلات 
2- زيادة سمك طبقة الكيوتيكل
3- زيادة سمك الطبقة الشمعية على الأوراق مثل الكرنب 
4- ظهور اللون الرمزي على السيقان والأوراق 
5- زيادة النسبه في المادة الغروية 
6- زيادة نسبة المادة الجافة
7- زيادة نسبة السكريات 
8- انخفاض معدل النتح بالنسبة للوحدة المساحة من الورقة 
9- انخفاض معدل التنفس 
ومن ذلك أن المحصلة النهائية لعملية الأقلمية هي تقليل حجم النبات وبطء نموه وتقليل فقده للماء.

المواصفات الواجب توافرها في شتلات الخضر:

1- أن تكون قوية النمو ومتجانسة فيما بينها

2- أن تكون ذات طول مناسب يتراوح من 12-15 سم وذات ساق قوي غير متخشب أو عصيري
3- أن تكون الأوراق خضراء نضرة.
4- أن يكون المجموع الجذري بحالة جيدة ومتشعبا 
5- خلوها من أي اصابات من الأمراض أو الحشرات.
ويمكن القول أن كلما كان المجموع الخضري الى المجموع الجذري أقل كلما كانت الشتلات جيدة وتستطيع أن تنمو بصورة أفضل بعد الشتل. ولابد من استبعاد الشتلات الضعيفة النمو، الطويلة الرهيفة والمتقزمة لانخفاض نسبة نجاح زراعتها في الحقل المستديم.

العوامل التي تؤدي الى نجاح الشتلات بالمشتل وبعد الشتل:

1) العناية باختيار البذور من مصادر موثوق بها.

2) أن تكون البذور سليمة وخالية من الاصابة بالحشرات.
3) معاملة البذور بأحد المطهرات الفطرية.
4) العناية باختيار موقع المشتل واختيار نوع التربة المناسب.
5) العناية بخدمة المشتل
6) العناية باجراء عملية الأقلمة
7) العناية بالشتلات اثناء تقليعها من المشتل مع ضرورة المحافظة على المجموع الجذري من التلف والاضرار.
8) العناية والمحافظة على الشتلات بحال جيدة بعد تقليعها
9) انتخاب افضل أنواع الشتلات من ناحية النمو والتجانس.
10) غمس الشتلات في بعض المحاليل المطهرة للتخلص من بعض مسببات المرضيه قبل زراعتها في الحقل 
11) زراعة الشتلة على العمق المناسب في الحقل لان ذلك يؤثر على النبات حيث أن زيادة العمق يقلل من نجاح الشتلات وذلك عن طريق زيادة الضغط الميكانيكي للتربة على جذور الشتلات عند زراعتها عميقة لذلك ينصح بالزراعة على عمق مناسب لكل نوع نباتي.

الخميس، 10 أغسطس 2017





حماية النبات ضد الصقيع





لوقاية بواسطة السقاية:

حيث تزيد السقاية في حماية النبات ضد الصقيع لأنها تزيد من رطوبة التربة والجو وإن الحرارة التي يطلقها الماء عند تجمده تؤخر تمنع هبوط درجة حرارة الهواء ولكن لهذه الطريقة محاذير إذ أنها تعطي النباتات والأشجار كمية كبيرة من الماء مما يجعل النباتات تتضرر من هذه المياه.


الوقاية بالرش الرذاذي:

 وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الوسائل لأن الحرارة الكامنة التي يطلقها الماء أثناء تجمده تؤخر تشكل الصقيع، وقد بينت التجارب أنه يمكن الحصول على ارتفاع في الحرارة حوالي 44 م وإن مكافحة الصقيع بهذه الطريقة يحتاج فيها الهكتار بالساعة 8.30 طن ماء عندما تكون درجة حرارة الماء 10 م.

الوقاية بالتدفئة:

 تعتمد هذه الطريقة على تدفئة الهواء مباشرة بواسطة أجهزة خاصة ويُستخدم الزيت أو قطران الفحم أو أي مواد أخرى قابلة للاحتراق، ويُشترط لإستخدام هذه الطريقة أن تكون الرياح هادئة حتى تتمكن المنطقة المثحيطة من حفظ حرارتها.




منقول..........................مولاي امحمد سرحاني



شكرا

.

.
..








ملف كامل عن زراعة الطماطم  ملف كامل عن زراعة الطماطم  ملف كامل عن زراعة الطماطم 

ملف كامل عن زراعة الطماطم 


مقدمة :
الاسم الإنجليزي :Tomato
الاسم العلمي :Lycopersicon esculentum 
العائلة : الباذنجانية Solanacea
الموطن الأصلي : أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية 
أصول الأصناف : تتبع معظم الأصناف التجارية كروية الشكل الصنف النباتي 
Lycopersicon esculentum .var . commune أما الأصناف التجارية صغيرة الحجم فيعتقد أنها ترجع إلى الصنف النباتي 
Lycopersicon esculentum .var . cerasiforme



الوصف النباتي :
الطماطم نبات عشبي حولي 
الجذور :
يكون النبات جذر وتدي متعمق في التربة في حالة الزراعة بالبذور مباشرة في الحقل الدائم ( وهي طريقة نادراً ما تستخدم ) أما في حالة الزراعة بطريقة الشتل فغالباً ما يتم تقطيع الجذر الأولي عند تقليع الشتلات من المشتل وينمو بدلاً منه مجموع جذري كثيف يتكون من 15- 20 جذراً جانبياً ، ومع تقدم النبات في العمر تقل مقدرة الجذر على الإمتصاص ويقل نشاطها تدريجياً ويؤدي ذلك إلى موت النبات تدريجياً بعد انتهاء موسم الحصاد . 


الساق :
ساق نبات الطماطم مستديرة في المقطع العرضي وتكون مغطاة بشعيرات كثيفة ، وهي تنموا قائمة في بداية النمو إلى أن يصل طولها إلى 30- 60 سم ثم تصبح مدلاة في الأصناف غير محدودة النمو وتتخشب الساق بتقدم النبات في العمر .

الأوراق :
أوراق الطماطم مركبة ريشية وتتكون من 7-9 وريقات متقابلة ( على حسب الصنف ) تنموا بينها وريقات صغيرة ويكون عنق الورقة طويلاً أما الوريقات فتكون جالسة وتكون حافتها مفصصة في معظم الأصناف ومغطاة بشعيرات كثيفة ولها رائحة مميزة تظهر في الصباح الباكر أو عند الضغط عليها بأصابع اليد وهذه الرائحة هي التي تميز ورقة الطماطم عن البطاطس .

الأزهار :
تتكون زهرة الطماطم من 5-10 سبلات منفصلة تبقى خضراء حتى نضج الثمرة وتزداد معها في الحجم ، ويتكون التويج من 5 بتلات أو أكثر تكون ملتحمة في البداية وتكون أنبوبة قصيرة حول الطلع والمتاع ثم تتفتح البتلات ويظهر الطلع المتكون من خمسة أسدية أو أكثر فوق بتلية تكون خيوطها قصيرة ومتوكها طويلة ملتحمة ومكونة لأنبوبة متكية تحيط بالمتاع . ويتكون المتع من مبيض عديد المساكن ويكون القلم طويلاً ورفيعاً يصل إلى قرب قمة الأنبوبة السدائية وقد يبرز خارجها بمقدار يصل إلى في بعض الأصناف إلى مسافة 2 مم وينتهي القلم بميسم بسيط أو منتفخ قليلاً وتتكون البراعم الزهرية على العنقود الزهري الواحد بالتوالي ، ويكون أحدثها على قمة العنقود وكثيراً ما يشاهد العنقود الواحد وبه براعم زهرية وأزهار متفتحة وأزهار عاقدة وثمار صغيرة في آن واحد .


النورات :
يطلق على نورة الطماطم إسم عنقود زهري Flower cluster وهي نورة محدودة النموmonochasial cyme وتنشأ النورة دائما من القمة النامية للنبات وذلك بعد أن تتكون من القمة النامية عدة مبادئ للأوراق ، وعند تكون النورة يتغير شكل القمة النامية المرستيمية وتتحول من الحالة الخضرية إلى الحالة الزهرية وتنتج عنقودا ً من البراعم الزهرية يعطي فيما بعد أول عنقود زهري وعند تحول القمة النامية لعنقود زهري بهذه الطريقة ، ينتج النبات نموه من النسيج المرستيمي الموجود في إبط آخر مبادئ الأوراق تكوناً . وتتكون مبادئ الأوراق الجديدة من هذه القمة الثانوية الجديدة التي تأخذ وضع النمو الطرفي ، ثم تتميز مرة أخرى إلى معطية بذلك ثاني العناقيد الزهرية . وهكذا يستمر نبات الطماطم في نموه معطياً سلسلة من العناقيد الزهرية يتخللها نموات خضرية جانبية. وتعرف هذه الطريقة للنمو باسم النمو الكاذب المحور Sympodial growth 




التلقيح والإخصاب :
التلقيح ذاتي في الطماطم بنسبة 95 – 99% في الطبيعة ، ويساعد على ذلك وجود الميسم داخل الأنبوبة السدائية ، ويعمل ذلك على ضمان وصول حبوب اللقاح إلى ميسم الزهرة نفسها بعد تفتح المتوك ويحدث التلقيح الخلطي بنسبة لا تزيد عن 1% في أغلب الأحيان ، وإن كانت تصل في بعض الأحيان إلى 5% في حالات قليلة ، وتحدث حالات التلقيح الخلطي بواسطة الحشرات التي تزور الأزهار لجمع حبوب اللقاح . 




- الري :
يتوقف مدى احتياج النبات للري على عدة عوامل أهمها:
1- نوع التربة 
فمن البديهي أن الفترة بين الريات تقل كثيراً في الأراضي الرملية عنها في الأراضي الطينية الثقيلة وتكون متوسطة في الأراضي الطميية الصفراء 
2- طبيعة الجو
يزداد معدل الري في الجو الحار عنه في الأجواء المعتدلة والبادرة 
3- عمر النبات والمرحلة الفسيولوجية التي يمر بها 
حيث تختلف احتياجات النبات من معدلات الري خلال مراحل نموه وتطوره المختلفة 
قاعدة عامة :
يفضل الري الخفيف في الأراضي الرملية الخفيفة وعلى فترات متقاربة بينما يفضل الري الغزير في الأراضي الثقيلة وعلى فترات متباعدة . 
ويكون الري في الأراضي الثقيلة كما يلي :
1- يتم الري عند الشتل كما هو موضح سابقاً ، 
2- يتم الري بعد الشتل بــ 4 أيام إذا كانت درجات الحرارة مرتفعة أو بعد 7 أيام إذا كانت درجات الحرارة معتدلة وتسمى هذه الرية برية التجرية ويراعى فيها بأن تكون خفيفة ( الري على الحامي) . وتهدف هذه الرية إلى مساعدة الشتلات على امتصاص الماء قبل أن تتكون لها جذور جديدة .
3- بعد ذلك يتم الري على الــ 7 أيام في الجو الحار والجاف أو على 14 يوم عند الزراعة في أجواء رطبة ويراعى إجراء عملية العزيق قبل الرية الثالثة في حالة الري على 14 يوم أو قبل الرية الرابعة في حالة إجراء الري على الــ 7 أيام . 
إلى هنا يكون برنامج الري ثابت في كلتا الحالتين ( زراعة أصناف محدودة النمو أو أصناف غير محدودة النمو ) .
الري عند زراعة أصناف محدودة النمو :
· يتم بعد الرية السالفة الذكر تصويم النبات لمدة 15 يوم في الجو الحار و21 يوم في الجو البارد وذلك لكي نشجع النبات على تكوين مجموع جذري متعمق في التربة 
· يتم بعد ذلك ري النباتات كل أسبوع في الجو الحار وكل 15 يوم في الجو البارد وفي حالات خاصة يقنن الري على حسب الظروف الجوية أي كحدوث موجة حارة جداً تستدعي الري كل 3 أيام ( إن كان بالإمكان) أو حدوث موجة باردة جداً تستدعي الري لاحتمال نزول البرد ( الصقيع) على النباتات . وللعلم يساعد الري على مقاومة فصل الصقيع (نوعاً ما ). 
· ويتم الري على هذا المنوال إلى أن يتم جمع 60 % من الحصول ثم يتوقف الري بعد ذلك لمساعدة النبات على إنضاج الثمار بسرعة وكذلك نظراً لعدم وجود جدوى له في تلك الفترة . ويراعى جداً عدم تعطيش النباتات في فترة الإزهار لأنها من الفترات الحرجة في عمر النبات والتعطيش في هذه الفترة يؤدي إلى تساقط الأزهار . كما أن التغريق ( الإسراف في الري) أيضا في هذه الفترة يؤدي إلى نفس النتيجة .
الري عند زراعة أصناف غير محدودة النمو :
تتميز الأصناف غير محدودة النمو بأنها متواصلة الإزهار والإثمار لفترة زمنية طويلة وتبدأ تلك الأصناف بالتزهير بعد حوالي شهر من الزراعة ولذلك إجراء عملية التصويم على تلك الأصناف قبل بداية التزهير يؤدي إلى ضعف النمو الخضري مما يؤدي إلى ضعف النبات بشكل عام ولذلك لا يتم إتباع التصويم معها ويكون ريها كالآتي :
· يتم ري النباتات كل 6 – 7 أيام في الجو الحار وفي الأراضي الثقيلة أما في الأراضي الرملية فتروى كل 3 – 4 أيام . 
· يراعى أن يكون الري بطيئاً حتى تتشبع التربة بالماء ( ري على البارد) وتتابع الريات قبل تشقق الأرض بحيث يتم الري قبل أن تتعرض النباتات لعطش ، ويكون جدول الري كما يلي في الجو الحار :
1- عند الزراعة .........................................رية الزراعة وتكون على البارد
2- بعد 3-4 أيام..........................................رية سريعة على الحامي (تجرية)
3- بعد أسبوع ............................................رية على الحامي
4- بعد أسبوع وبعد العزقة الأولى.....................رية على البارد
5- يتم الري على نفس النهج كل أسبوع مع مراعاة عدم تغريق الأرض وعدم تعطيشها إطلاقاً ً . 

وتكون في الأصناف غير محدودة النمو 4-5 دورات للجمع قد يتبع البعض قبل كل دورة منهج التعطش لزيادة سرعة النضج ، وعملية التعطيش ( لها ...وعليها) ، فهي تزيد من سرعة النضج وتعمل على زيادة المواد الصلبة الذائبة الكلية في محتوى الثمار كما أنا تحسن من لون الثمار وتزيد من صلابتها فتتحمل بذلك الشحن والنقل وخصوصاً في أصناف التصنيع والتي يتم نقلها في حاويات كبيرة . ولكن ما يؤخذ عليها أنها تعمل على إنضاج جميع الثمار على الشجرة ( صغيرة كانت أم كبيرة) ولذلك تكون من أحد نتائجها خفض المحصول عن طريق الفقد في الوزن الإجمالي لمحصول الحقل ، كما أنها تؤدي إلى تدهور نباتات الطماطم بصورة أسرع مما يؤدي إلى تقليل فترة الحصاد ، وإتباع التعطيش منذ الجمعة الأولى يؤدي إلى قلة عدد الجمعات ، ولذلك تعتبر عملية التعطيش عملية مهمة في الأصناف محدودة النمو والتي ترمي بكل محصولها مرة واحدة ، ومثال تلك الأصناف الــ g.s والــ nima والــ shifa ......الخ وهي أصناف أرضية ( محدودة النمو ) تأتي بمعظم محصولها دفعة واحدة ولذلك إتباع التعطيش معها يكون ذات جدوى اقتصادية جيدة . أما إتباع التعطيش مع الأصناف محدودة النمو فينصح ألا يتم إلا عند الجمع الأخيرة .

تأثير الرطوبة الأرضية على محصول الطماطم :
درس تأثير الرطوبة الأرضية على كمية ونوعية المحصول وخصوصاً أصناف التصنيع ووجد أن الري الزائد أدى إلى نقص المحصول ونقص في جودة الثمار من حيث اللون وقلة المواد الصلبة الذائبة الكلية ، وحدوث تأخر في النضج .
أما التعطيش أدى إلى زيادة جودة المحصول من حيث زيادة درجة اللون وزيادة المواد الصلبة الذائبة وسرعة النضج وزيادة صلابة الثمار ولكنه أيضاً إلى نقص في المحصول .
ولذلك يعتبر الاعتدال في الري مهم جدا ً، للحصول على محصول جيد كماً وكيفاً . 
تعتبر الطماطم من النباتات المتوسطة التحمل للملوحة ولذلك يراعى عدم زراعة الطماطم في الأراضي الملحية إلا بعد غسلها جيداً من الأملاح . ولا تروى الطماطم مياه تتعدى ملوحتها أكثر من 1.5 مللي موز . ولا يجوز استعمال الماء المالح لطرق الري بالرش ، وذلك لأنها تؤدي إلى احتراق أوراق النبات نتيجة لتراكم الأملاح على الأوراق بعد بخر الماء . 
يمكن زراعة الطماطم في أرض مالحة بشرط توفر مياه الري تحتوي على نسبة ملوحة أقل من 1000 جزء في المليون ولكن يراعى ري النباتات مرتين يومياً وبكميات تكفي لغسيل الأملاح أولاً بأول وترشيح الزائد منها في باطن التربة وبعيداً ، ولا ينجح هذا النظام بقدر عالي إلا في الأراضي الرملية عالية النفاذية



5- التسميد في الزراعات المكشوفة والتي تروى غمراً 


موضوع التسميد موضوع غاية في التعقيد ، ومعظم الأخطاء الشائعة ناتجة من أخطاء في جرعات التسميد ، فالتسميد ليس مجرد إضافة عناصر للنبات عن طريق التربة أو الرش فقط ، بل يجب الوضع في الاعتبار أن النبات لا يقبل العناصر إلا في صورة معينة علاوة على تنافس العناصر مع بعضها البعض والذي يؤدي في أغلب الأحيان إلى ظهور نقص عنصر نتيجة الإسراف في عنصر آخر ، وكذلك مواعيد الإضافة مع المراحل المختلفة لعمر النبات ، بما يتناسب مع العمر الفسيولوجي للنبات .
تسميد الحقول المنزرعة بأصناف محدودة النمو الخضري :
1- يضاف 20-30 متر مكعب سماد بلدي كامل التحلل في الخنادق الخاصة لها والموضح أماكنها قبل ذلك .
2- يضاف مع السماد البلدي الجرعات التالية من الأسمدة الكيماوية :
· 300 كجم سوبر فوسفات 15% p2o5
· 100 كجم سلفات نشادر 20% n
· 100 كجم كبريت زراعي 
· 100 كجم سلفات بوتاسيوم 48% k2o 
3- بعد الزراعة بثلاثة أسابيع وقبل إجراء العزقة الأولى يتم إضافة ما يلي 
· 50 كجم نترات نشادر 33% 
· 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% k2o 
ويتم الري بعدها مباشرة 
4- بعد ذلك بثلاثة أسابيع وقبل إجراء العزقة الثانية يتم إضافة ما يلي :
· 50 كجم نترات نشادر 33% n
· 50 كجم نترات كالسيوم
5- وبعد ذلك بثلاثة أسابيع وقبل إجراء العزقة الأخيرة يضاف ما يلي :
· 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48 % 
k2




تسميد الحقول المنزرعة بأصناف غير محدودة النمو


لا يختلف التسميد كثيراً في حالة الأصناف غير محدودة النمو عن الأصناف محدودة النمو ولكن يراعى رفع المعدلات بعض الشيء علاوة على أن تلك الأصناف لا يتوقف نموها الخضري بمجرد دخولها في مرحلة التزهير
( كالأصناف محدودة النمو) ، بل تستمر في النمو الخضري و التزهير معاً ،
وأيضاً تتميز هذه الأصناف بالإزهار المبكر حيث تبدأ بالإزهار بعد 30 يوم من الشتل . 
ويتم تسميد أصناف الطماطم غير محدودة النمو في أراضي الري بالغمر
لكل 1 فدان ( 4200 متر مربع ) كما يلي :
1- التسميد الأساسي والذي يوضع قبل الزراعة في الخنادق / 1 فدان :
· 30-40 متر مكعب سماد بلدي كامل التحلل أو 20متر مكعب سماد كتكوت أو 15متر مكعب زرق الدواجن أو 25 متر مكعب سماد خيول . 
· يضاف مع السماد البلدي ما يلي : 
أ‌) 300 كجم سوبر فوسفات 15% P2P5 
ب‌) 100 كجم سلفات نشادر 20% N
ت‌) 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% K2O
ث‌) 100 كجم كبريت زراعي 
ويفضل أيضاً إضافة ما يلي مع الخلطة السابقة :
أ‌) 25 كجم سلفات حديدوز 
ب‌) 25 كجم سلفات زنك 
ت‌) 25 كجم سلفات مغنيسيوم 
ويراعى خلط الكميات السابقة خلطاً متجانساً أولاً ثم توزع على جميع الخنادق الموجودة بمصاطب الزراعة ، ويراعى أن يكون عمق الخندق 40 سم وتوضع الخلطة أسفل الخنادق ثم يردم عليها بتراب الأرض ، وعند الزراعة يصل الماء إلى تلك الخنادق عن طريق النشع فيعمل على بداية ذوبان مكونات الخندق ويعمل على تحلل السماد العضوي في التربة .
2- بعد أسبوعين من الزراعة يتم إجراء العزقة الأولى ويضاف قبل العزيق 
· 50 كجم نترات نشادر 33% N
· 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% K2O 
3- بعد شهر من الزراعة ( أي عند عمر 30 يوم ) يتم إضافة التالي 
· 50 كجم يوريا 46 % N
4- بعد أسبوعين من أخر إضافة ( أي عند عمر 45 يوم) يتم إضافة التالي 
· 100 كجم نترات نشادر 33% N
· 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% K2O 
5- بعد أسبوعين من آخر إضافة ( أي عند عمر 60 يوم ) يتم إضافة التالي 
· 50 كجم نترات كالسيوم 17.1 % N
6- بعد ثلاثة أسابيع من آخر إضافة ( أي عند عمر 81 يوم) يتم إضافة التالي 
· 50 كجم نترات نشادر 33% N
· 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% K2O 

7- بعد ثلاثة أسابيع من آخر إضافة ( أي عند عمر 102 يوم ) يتم إضافة التالي 
· 100 كجم نترات نشادر 33% N
· 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48 % K2O 
وتأتي هذه الإضافة عند الجمعة الأولى للمحصول فلا يتم إضافتها إلا بعد تمام الجمعة الأولى ونعطي فيها دفعة من الآزوت لتشجيع خروج نموات عليا تحمل أزهاراً لتجديد محصول النبات ويضاف معها البوتاسيوم لتشجيع خروج وتجديد الأزهار . علاوة على أن النبات أصلاً يكون محملاً بالثمار التي لم يكتمل نموها بعد والتي تمثل الدفعة الثانية من دفعات الجمع .
8- بعد 2 أسبوع من آخر إضافة ( أي عند عمر 117 يوم ) يتم إضافة التالي 
· 50 كجم نترات كالسيوم 17.1 % 
وتصادف أيضاً هذه الدفعة من التسميد الموجة الثانية من موجات الجمع ويتم بها جمع ما تبقى من محصول التبشير وعند هذا العمر يخف العبء من على النبات كثيراً ليتيح فرصة لخروج أزهار جديدة ونمو الثمار العاقد وكبرها في الحجم بطريقة أسرع وأفضل . 
9- بعد 3 أسابيع من آخر إضافة ( أي عند عمر 138 يوم ) يتم إضافة التالي 
· 50 كجم نترات نشادر 33% 
وتصادف هذه الدفعة الموجة الثالثة من الجمع وغالباً ما تتميز هذه الموجه بصغر نسبي في حجم الثمار نتيجة زيادة عددها على الأشجار ولكن تتميز بزيادة الإنتاجية وصلابة الثمار وحسن تلونها جيداً . وتعتبر هذه الدفعة هي آخر دفعات التسميد حيث يترك النبات على ذلك بدون تسميد لكن يراعى الاهتمام بالري وباقي عمليات الخدمة للحصول على الموجه الرابعة من موجات الجمع .
برنامج التسميد الورقي ( عن طريق الرش ) :

يتم تسميد الورقي عن طريق الرش بالمغذيات الكبرى والصغرى والأحماض الأمينية بالتسلسل التالي :
1- بعد الزراعة بــ 15 يوم يتم الرش 
* 150 جرام سماد مركب 19/19/19 لكل 100 لتر ماء
* 100 سم من أي منتج تجاري يحتوي العناصر الصغرى لكل 100 لتر ماء
* 50 سم مادة ناشرة لكل 100 لتر ماء 
يتم خلطهم مع بعضهم البعض في نفس البرميل وتقدر جرعة الفدان من محلول الرش بــ 200لتر محلول في الأصناف ( السلكية) أما الأصناف الأرضية فيكفيها 150 لتر محلول للفدان 
ملحوظة : الرشة السابقة قابلة للخلط مع معظم المبيدات الحشرية الفسفورية والبيروثرودية والفطرية ماعدا المركبات التي تحتوي على نحاس فلا يضاف النحاس مع المبيدات الفسفورية إطلاقاً وكذلك المبيدات البيروثرودية .
2- بعد الرشة الأولى بــ 15 يوم 
*150 سم أحماض أمينية عضوية لكل 100 لتر ماء 
* 100سم من أي منتج تجاري يحتوي على العناصر الصغرى لكل 100 لتر ماء 
* 50 سم من أي مادة ناشرة لكل 100 لتر ماء 
القابلية للخلط : التوليفة السابقة قابلة للخلط مع معظم المبيدات الحشرية الفسفورية والبيروثرودية وكذلك منظمات النمو والمبيدات الأكاروسية ولكن يمنع خلطها مع المبيدات الفطرية التي تحتوي على نحاس .
يتم خلطهم جميعا مع بعضهم البعض في نفس برميل التحضير وتقدر جرعة الفدان بــ 300 لتر محلول للأصناف السلكية أما الأصناف الأرضية فيكفيها 200 لتر محلول للفدان .
3- بعد الرشة الثانية بــ 15 يوم 
*150 سم من أي مستحضر تجاري يحتوي على الكالسيوم بتركيز 30% Ca أو أقل بمفرده أو مصحوباً بعناصر أخرى لكل 100 لتر ماء ، ولا يضاف معها أي شيء حتى المادة الناشرة لا تتم إضافتها مع الكالسيوم . وتكون كمية المحلول للفدان 350-400 لتر محلول للأصناف السلكية أما الأصناف الأرضية فيكون بمعدل 250-300 لتر محلول .

تكرر الرشات السابقة بنفس الترتيب السابق مرة أخر في الأصناف الأرضية أما الأصناف السلكية فتكرر مرتين على التوالي . 
ملاحظات مهمة عند إجراء التسميد الورقي بالرش :
1- الرش بالصباح الباكر أو في آخر النهار ويتم تجنب الرش نهائياً فترة الظهيرة صيفاً أما شتاءاً فيمكن الرش في أي فترة من فترات اليوم طالما كانت الشمس خفيفة السطوع .
2- الالتزام التام بالتركيزات الموضحة أعلاه أو الإرشادات الموجودة على العبوات الخاصة بالمنتجات .
3- تجنب الرش عند هطول الأمطار أو وقت هبوب الرياح الشديدة .
4- الرش باتجاه النسيم أو الريح ولا يتم الرش عكس اتجاه الريح .
5- ارتداء الملابس المناسبة للرش كالقفازات والكمامات والأحذية الواقية .
6- عدم التدخين أو تناول الطعام أثناء عملية الرش .
7- التخلص من العبوات الفارغة أولاً بأول في القمامة ولا يتم حرقها أبداً ويمكن دفنها في المناطق الخربة أو في مدافن القمامة الصحية .
عند استخدام العناصر المخلبية للرش يتم مراعاة استخدام العناصر المخلبة على EDTA في الأعمار الأولى من عمر النبات ، أما في المراحل العمرية التي يحمل بها النبات أزهاراً أو ثماراً فيتم استخدام العناصر المخلبة على أحماض أمينية وعضوية ، وكلا المنتجين متوفر بالأسواق .وعموماً هذه مقارنة سريعة بين العناصر في صورتها المعدنية ( الملح المعدني) وبين العناصر المخلبة على EDTA ( المخلبة صناعياً) وبين نظيرتها المخلبة على أحماض أمينية ( المخلبة طبيعياً) :

ثانياً ........ مصادر الفوسفور :
*أسمدة سهلة الذوبان في الماء 
حامض الفوسفوريك 85% 57% P2O5
* أسمدة صعبة الذوبان في الماء 
سوبر فوسفات أحادي 15 % P2O5
سوبر فوسفات ثنائي 45.5% P2O5
سوبر فوسفات ثلاثي 37 % P2O5 
يستخدم بسهولة بكميات أقل من النتروجين البوتاسيوم ، والفوسفور لا يفقد من التربة بسهولة وكمية الفوسفور تقدر بربع كمية النتروجين ويضاف مرة أو اثنين في العام ويفضل إضافته مع السماد العضوي ومن أعراض نقص الفوسفور يكون انتشار اللون الأخضر على الأوراق الجديدة بطئ ولذلك نجد الورقة مبرقشة الألوان وذات بريق ولمعان منخفض والأوراق المسنة يتغير لونها إلى اللون البرونزي ويقل حجم الأوراق عن حجمها الطبيعي وقد يحدث لها تساقط أما على المحصول فيؤدى نقصه إلى انخفاض المحصول وزيادة التساقط وارتفاع الحموضة في الثمار بدرجة كبيرة وزيادة سمك القشرة وغالبا ما يكون مركز الثمرة لين أو عصيري أما على الجذور وخاصة في الأشجار الصغيرة يؤدى إلى بطئ وانتشار الجذور .
أما زيادة إضافة الفوسفور يؤدى إلى زيادة تراكمه في التربة بكميات كبيرة مما يؤدى إلى خفض عنصر الزنك والنحاس المتاحة للنبات ويظهر ذلك بصفة خاصة في الأراضي الرملية الخفيفة ويضاف الفوسفور مع التسميد العضوي والكبريت لتسهيل الامتصاص ويعتبر سماد السوبر فوسفات .
( الأحادي - الثنائي - الثلاثي ) الأكثر شيوعاً كمصدر للفوسفور . يوصى بإضافة الفوسفور كحامض فوسفوريك فيما عدا الأراضي الحامضية التي يقل فيها pH عن 6 .
وفيما يلي بعض العوامل التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند استخدام هذه المصادر السمادية :
1- بصفة عامة يجب الاحتياط عن إضافة الأسمدة الفوسفاتية من خلال مياه الري - فيؤدى إلى تركيز الكالسيوم والمغنسيوم مع ارتفاع رقم الحموضة pH في ماء الري إلى ترسيب الفوسفات في صورة فوسفات ثلاثي الكالسيوم أو فوسفات المغنسيوم مما يؤدى إلى مشاكل الانسداد .
2- يستخدم حامض الفوسفوريك للإضافة من خلال مياه الري كمصدر للتسميد الفوسفاتي اللازم لنمو النبات حيث يتميز بأنه في صورة سائلة أيضاً بتأثيره الإيجابي على خفض درجة حموضة محلول الري وبالتالي محلول التربة ولو لأوقات محدودة وهذا الانخفاض في درجة حموضة pH يساعد على عدم ترسيب الفوسفات نتيجة لوجود الكالسيوم والمغنسيوم في ماء الري كذلك يؤدى الانخفاض في رقم الحموضة إلى سهولة حركة الفوسفات في التربة بالمقارنة بمصادر الفوسفات الأخرى .
3- لا تصلح أسمدة سوبر الفوسفات العادي وسوبر الفوسفات المركز وتربل الفوسفات للإضافة خلال مياه الري نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من المواد صعبة الذوبان في الماء مثل الجبس ( كبريتات الكالسيوم ) وفوسفات ثلاثي الكالسيوم .
4- ويفضل استخدام سماد سوبر الفوسفات العادي للإضافة إلى التربة مباشرة خلال عملية التجهيز للزراعات الجديدة أو خلال عمليات الخدمة الشتوية خاصة في أراضى الوادي ويرجع ذلك إلى إمكانية الاستفادة من محتوى هذا السماد من الجبس في تحسين الخواص الطبيعية لمثل هذه الأراضي ويفضل استخدام سوبر الفوسفات المركز وتربل الفوسفات لنفس الخواص في الأراضي الصحراوية حديثة الاستصلاح وذلك لارتفاع نسبة الفوسفات بكل منهما وبالتالي توفير تكاليف النقل لوحدة الفوسفات وفى جميع الحالات يفضل إضافة هذه الأسمدة الفوسفاتية مع السماد العضوي
5- يفضل إضافة 100 % من احتياجات النباتات من الأسمدة الفوسفاتية إلى التربة مباشرة في صورة سوبر الفوسفات العادي خلال عملية التجهيز لزراعات الخضر الجديدة أو عمليات الخدمة الشتوية لأشجار الفاكهة في أراضى الوادي .
ويفضل إضافة 75 % من احتياجات النباتات من الأسمدة الفوسفاتية إلى التربة مباشرة في صورة سوبر فوسفات مركز أو تربل فوسفات خلال عمليات التجهيز للزراعات الجديدة أو خلال عمليات الخدمة الشتوية لأشجار الفاكهة في الأراضي الصحراوية حديثة الاستصلاح .
وهذه الأسمدة رخيصة نسبياً ولكن صعبة الذوبان في الماء وبهذه الطريقة يمكن تخفيض كمية الأسمدة الفوسفاتية خلال شبكة الري وكذلك تقليل فرصة حدوث مشاكل الانسداد وذلك يؤدى إلى كفاءة استخدام الأسمدة

ثالثاً ........مصادر البوتاسيوم*أسمدة سهلة الذوبان في الماء 
نترات البوتاسيوم 46.6 % k2o
هيدروكسيد البوتاسيوم 98.5 % k2o

*أسمدة صعبة الذوبان في الماء 
سلفات البوتاسيوم 48% k2o

البوتاسيوم من أكثر العناصر تأثيراً في النمو ومحصول الأشجار بعد النتروجين ، ترجع أهمية البوتاسيوم في قيامه بدور هام في تفاعلات إنزيم التنفس وفى تصنيع المواد السكرية والنشوية والسليولوزية والعمل على انتقال السكريات ويساعد على عملية امتصاص الجذور للماء والمواد المغذية كما يساعد على الاستفادة من المركبات الآزوتية والفوسفاتية الجاهزة للامتصاص من التربة ويعمل على تحسين نوعية الثمار بصورة عامة ويستخدم البوتاسيوم بمعدلات 1 - 1.25 قدر النتروجين ومن الأسمدة الشائعة الاستخدام هي سلفات البوتاسيوم ونترات البوتاسيوم وسلفات البوتاسيوم المغنسيومي ويحدث فقد ملموس للبوتاسيوم من التربة عن طريق الغسيل وعموماً يضاف البوتاسيوم بكميات تساوى تلك المضافة من النتروجين والإسراف في التسميد البوتاسي قد يؤدى إلى نقص امتصاص الكالسيوم والمغنسيوم - ويجب تجنب استعمال كلوريد البوتاسيوم عند وجود نسبة من الكلور في التربة أو مياه الري ونسبة البوتاسيوم المسموح بها فى ماء الري تتراوح بين 20 - 40 فى المليون والأراضي التي تفتقر للبوتاسيوم التربة الرملية والتربة الكلسية .


* وفيما يلي بعض العوامل التي يجب أن تؤخذ فى الاعتبار عند استخدام هذه المصادر السمادية :
1- يعتبر نترات البوتاسيوم من أفضل مصادر التسميد البوتاسى والتي يمكن إضافتها من خلال مياه الري نظراً لسهولة ذوبانها فى الماء .
2- لا يفضل استخدام سلفات البوتاسيوم للإضافة من خلال مياه الري نتيجة لاحتوائه على شوائب والمواد غير الذائبة بالإذابة والترشيح من خلال قطع من الشاش والأسفنج الصناعي .
3- يفضل إضافة 50 - 75 % من احتياجات النباتات من الأسمدة البوتاسية إلى التربة مباشرة فى صورة سلفات البوتاسيوم خلال عملية التجهيز للزراعات الجديدة أو خلال عمليات الخدمة الشتوية فى أراضى الوادي وفي الأراضي الصحراوية حديثة الاستصلاح على الترتيب . ويفضل إضافة المعدلات المذكورة من سلفات البوتاسيوم مع الأسمدة العضوية . ويعتبر سلفات البوتاسيوم من أرخص مصادر التسميد البوتاسي ولكن صعب الذوبان فى الماء وإضافة المعدلات المذكورة خلال عمليات التجهيز أو الخدمة الشتوية يؤدى إلى تخفيض كمية وتكاليف الأسمدة البوتاسية كاملة الذوبان فى الماء التي تضاف من خلال شبكة الري وكذلك تقليل فرصة حدوث مشاكل الانسداد وبالتالي رفع كفاءة استخدام السماد


Disqus for عالم الإحتراف