الخميس، 7 نوفمبر 2013

ا لـ"جي3” يفجّر مبيعات الهواتف الذكية


صورة: ‏الـ3 جي يفجّر مبيعات الهواتف الذكية


جزائريون يتهافتون على تغيير هواتفهم تحسبا لإطلاق الخدمة
مع بدء العد التنازلي لإطلاق خدمة الجيل الثالث في الجزائر، بعد سنوات من التأخر والانتظار، تعرف العديد من محلات وأسواق بيع الهواتف النقالة الذكية، حركة غير عادية، أيقظت سوق الهاتف الذكي وأنعشت تجارته بعدما ظل لسنوات محصورا على فئات معينة من المجتمع، فصار عدد كبير من مستعملي الهواتف النقالة  يحرصون على تغيير هواتفهم لتتماشى مع التغييرات التي سيشهدها سوق الاتصالات.

 في جولة قادت “الخبر” إلى “بلفور”، أشهر سوق للهاتف النقال في البلاد بالحراش، وقفنا خلالها على مؤشرات بورصة الهاتف الذكي وتحضيرات بارونات ومستوردي الهواتف النقالة لمواكبة الحدث الذي ينتظره الجزائريون منذ سنوات.
احترنا من أين نبدأ الجولة بسبب كثرة المحلات والمراكز التجارية، ومن يأتي إلى بلفور سيجد خيارات كثيرة ومتعددة في متناوله، فضّلنا أن ننطلق من المركز التجاري رزقي للهواتف النقالة، خاصة وأن أصحاب المحلات بالطابق الأرضي فضّلوا عرض هواتف “الڤلاكسي” و"الأيفون” و"الاش تي سي” و“الاكسبيريا” بمختلف الألوان والأنواع، والتي تستقطب الكثير من الشباب لتوفّرها على كل مزايا الهاتف الذكي من جودة الصورة، إذ أن أغلبها تحوي نظام “الأش دي” الدقة العالية، بالإضافة طبعا إلى قدرتها على الولوج الى شبكة الانترنت اللاسلكي “الويفي” وكذا الجيلين الثالث والرابع.
الهواتف “الحطبة” في خبر كان
دخلنا أحد المحلات بصفتنا “زبون” يريد تغيير هاتفه، الخيارات كثيرة، وكل هاتف وسعره، لكن المشكل أن كل العروض التي قدّمها لنا البائع كانت لهواتف تحوي على البلوثوث والكاميرا وحتى “الويفي”. ولدى سؤالنا إن كانت هناك هواتف عادية، رد علينا قائلا: “يا أخي أنا مانخدمش الحطبة” ومصطلح “الحطبة” يطلق على الهاتف العادي، الذي لا يحوي أي تحسينات أو خدمات مثل التصوير، وهذا النوع أصبح في خبر كان، فحتى الأطفال الصغار لم يعودوا يرضون به، واقتصر استعمالهم على الأشخاص كبار السن وأصحاب محلات “الفليكسي”.
"الآيفون” و “الڤلاكسي” في الصدارة
واصلنا جولتنا في “بلفور” ومع كل خطوة كنا نكتشف فيها خبايا هذا السوق الذي يعد مقصدا لتجار الجملة والتجزئة من كل ربوع الوطن، ومن محل إلى آخر وبائع إلى آخر، وقفنا على طلبات الزبائن التي كانت منحصرة حول هاتف أنيق يحوي على كاميرا و«ويفي” ويمكنه الولوج الى الجيل الثالث، وهذا ما أكده لنا معظم الباعة. فمنذ شهرين تقريبا أضحى كل من يريد اقتناء هاتفا نقالا ذكيا يحرص على السؤال إذا ما كان الهاتف يمكنه استقبال خدمة 3 جي، كما عبّر فيصل قائلا: “الزبائن لم يعودوا يكتفون بالأجهزة المحمولة التي يمكنها الولوج إلى “الويفي” بل أصبحوا الآن يصرون على أن يكون الهاتف يضم خدمة 3 جي، خاصة بعد الحملات الترويجية التي يقوم بها متعاملو الهاتف النقال”. كما أجمع كل من تحدّثنا إليهم أن الهواتف الذكية التي تستقطب الشباب عموما والطلبة الجامعيين هي “الآيفون 4 و 4 أس” بينما آيفون “5 و5 سي” يظل حكرا على ميسوري الحال لثمنه المرتفع، بالإضافة إلى “الڤلاكسي سامسونغ” بأنواعه أس 3 و«جلاكسي نوت 1 و 2”، لكن يبقى “أس 4” يحقق نسبة مبيعات عالية رغم سعره المرتفع الذي يجاوز 65 ألف دينار.وصادف تواجدنا بأحد المحلات قدوم رجل مع ابنته لشراء هاتف نقال، ورغم أن سن الفتاة بالكاد يقترب من 16سنة، إلا أنها كانت تصر على أن يكون الهاتف يضم خدمة الجيل الثالث، وما كان من الوالد إلا الاستجابة لطلب ابنته، ونظر إليّ قائلا: "واش تحب يا وليدي، الجيل الحالي وأضافوا له الجيل الثالث، ربي يستر!”.
أسعار مستقرة والطلب في ارتفاع
ورغم إقبال الزبائن وما صاحبه من انتعاش في حركية سوق الهاتف الذكي، إلا أن الأسعار بقيت تراوح مكانها عكس ما روج له، في مقابل توقعات بارتفاع ملموس في الطلب عند إطلاق الخدمة، لأن العديد من مشتركي الهاتف النقال يكتفون بالسؤال عن السعر في انتظار الإطلاق الرسمي، وكما عبر أمين 24 سنة، التقينا به أمام واجهة أحد المحلات: “يا أخي لا يوجد أمان في سلطاتنا، فموعد إطلاق خدمة “3 جي” تأجّل في عديد المرات ويمكن أن يتأجل مرة أخرى، نحن في الانتظار وفور إطلاق الخدمة سأغيّر هاتفي، إذ من غير المعقول أن أصرف 4 أو 5 ملايين سنتيم، على هاتف وفي الأخير لن تنطلق خدمة الجيل الثالث”.
لم يقتصر التحضير على أصحاب المحلات، بل انتقل إلى تجار “الكابة” (أو الشنطة) الذين يجلبون الهواتف الذكية المستعملة من انجلترا وإسبانيا، ومن ثم بيعها في طاولات بسوق بلفور، حيث كثف العديد منهم رحلاتهم باتجاه البلدان المذكورة، خاصة وأن حمى الجيل الثالث ستدفع بالزبائن إلى التهافت على اقتناء “الآيفون” و"الڤلاكسي” و"الأش تي سي”.
كما يسعى عدد من المستوردين إلى جلب هواتف ذكية مخصصة للجيل الثالث من الصين تكون بأسعار معقولة، لا تتجاوز  10 آلاف دينار، كما كشف لنا عنه عدد كبير من الباعة.
"الكوبي” لأصحاب الدخل الضعيف
وتبقى أسعار الهواتف الذكية بعيدة جدا عن القدرة الشرائية لمعظم المواطنين، الأمر الذي دفع بفئة أخرى من التجار إلى إغراق السوق بنسخ مقلدة “كوبي” من هواتف “الآيفون والسوني والڤلاكسي” المصنوعة في الصين، وفريد أحدهم، إذ اتخذ زاوية من السوق لعرض الهواتف المقلدة على الزبائن البسطاء، فعنده يمكنك اقتناء آيفون 5 الذي يجاوز سعره 5 ملايين سنتيم، مقابل 8 آلاف دينار فقط، أو “ڤلاكسي أس 4” الذي لا تقل قيمته عن 65 ألف دينار مقابل 9000 دينار فقط، وهي هواتف حسب صاحبها، تحمل تقريبا نفس مواصفات الهاتف الأصلي، حتى أنه يمكنك الاستفادة من خدمة الجيل الثالث بواسطتها، وعلق فريد قائلا: “حتى الزوالي له الحق في التمتع بهذه الخدمة ونحن نتيح له ذلك”.
"التابلات” دون شريحة إلى الزوال
وبعيدا عن الهواتف الذكية، وجدنا فئة أخرى من الزبائن ممن هم مهووسون بالألعاب ومواقع التواصل الاجتماعي عبر اللوحات الإلكترونية “التابلات”، يبحثون عن ضالتهم وينشدون الحصول على واحدة تمكنهم من الاستفادة من 3جي بعدما أنهكهم الانتظار، كما أكد لنا محمد 26 سنة طالب جامعي في قسم الهندسة، كان بصدد إقناع أحد الباعة بقبول عملية مقايضة لوحته الالكترونية من نوع “إيباد 2” مقابل “إيباد 3 بشريحة”، مع دفع مليون سنتيم، لأن اللوحة الالكترونية التي لا تحوي على شريحة لا يمكنها أن تشتغل بتقنية 3 جي وبالتالي ستصبح مجرد “حطبة”، كما قال محمد.
ولدى استفسارنا عن أسعار اللوحات الإلكترونية، أخبرنا منصف صاحب محل لبيع الهواتف والأجهزة الإلكترونية ببلفور، أن الإقبال على “التابلات” التي لا تحوي على شرائح تراجع بشكل رهيب، بعد الإعلان عن قرب إطلاق خدمة الجيل الثالث، لأن معظم الزبائن أضحوا يشترطون أن تكون اللوحة الإلكترونية تحوي شريحة، لتمكينهم من الاستفادة من خدمات 3جي.
وفي محل آخر، أخبرنا صاحبه أن نسبة بيع اللوحات الاكترونية كالإيباد 1 و2 وسامسونغ تاب 1 و 2 تراجع بنسبة كبيرة، في حين أن الإقبال على الأيباد 2 و3 و4 المزودة بشريحة و كذا تاب 3 ارتفع كثيرا، وفي انتظار الإطلاق الرسمي للخدمة يبقى الشك ينتاب الكثير من الباعة والزبائن على حد سواء.  

- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/nas/365554.html#sthash.nIZnPwvd.dpuf‏

الـ3 جي يفجّر مبيعات الهواتف الذكية


جزائريون يتهافتون على تغيير هواتفهم تحسبا لإطلاق الخدمة
مع بدء العد التنازلي لإطلاق خدمة الجيل الثالث في الجزائر، بعد سنوات من التأخر والانتظار، تعرف العديد من محلات وأسواق بيع الهواتف النقالة الذكية، ح
ركة غير عادية، أيقظت سوق الهاتف الذكي وأنعشت تجارته بعدما ظل لسنوات محصورا على فئات معينة من المجتمع، فصار عدد كبير من مستعملي الهواتف النقالة يحرصون على تغيير هواتفهم لتتماشى مع التغييرات التي سيشهدها سوق الاتصالات.

في جولة قادت “الخبر” إلى “بلفور”، أشهر سوق للهاتف النقال في البلاد بالحراش، وقفنا خلالها على مؤشرات بورصة الهاتف الذكي وتحضيرات بارونات ومستوردي الهواتف النقالة لمواكبة الحدث الذي ينتظره الجزائريون منذ سنوات.
احترنا من أين نبدأ الجولة بسبب كثرة المحلات والمراكز التجارية، ومن يأتي إلى بلفور سيجد خيارات كثيرة ومتعددة في متناوله، فضّلنا أن ننطلق من المركز التجاري رزقي للهواتف النقالة، خاصة وأن أصحاب المحلات بالطابق الأرضي فضّلوا عرض هواتف “الڤلاكسي” و"الأيفون” و"الاش تي سي” و“الاكسبيريا” بمختلف الألوان والأنواع، والتي تستقطب الكثير من الشباب لتوفّرها على كل مزايا الهاتف الذكي من جودة الصورة، إذ أن أغلبها تحوي نظام “الأش دي” الدقة العالية، بالإضافة طبعا إلى قدرتها على الولوج الى شبكة الانترنت اللاسلكي “الويفي” وكذا الجيلين الثالث والرابع.
الهواتف “الحطبة” في خبر كان
دخلنا أحد المحلات بصفتنا “زبون” يريد تغيير هاتفه، الخيارات كثيرة، وكل هاتف وسعره، لكن المشكل أن كل العروض التي قدّمها لنا البائع كانت لهواتف تحوي على البلوثوث والكاميرا وحتى “الويفي”. ولدى سؤالنا إن كانت هناك هواتف عادية، رد علينا قائلا: “يا أخي أنا مانخدمش الحطبة” ومصطلح “الحطبة” يطلق على الهاتف العادي، الذي لا يحوي أي تحسينات أو خدمات مثل التصوير، وهذا النوع أصبح في خبر كان، فحتى الأطفال الصغار لم يعودوا يرضون به، واقتصر استعمالهم على الأشخاص كبار السن وأصحاب محلات “الفليكسي”.
"الآيفون” و “الڤلاكسي” في الصدارة
واصلنا جولتنا في “بلفور” ومع كل خطوة كنا نكتشف فيها خبايا هذا السوق الذي يعد مقصدا لتجار الجملة والتجزئة من كل ربوع الوطن، ومن محل إلى آخر وبائع إلى آخر، وقفنا على طلبات الزبائن التي كانت منحصرة حول هاتف أنيق يحوي على كاميرا و«ويفي” ويمكنه الولوج الى الجيل الثالث، وهذا ما أكده لنا معظم الباعة. فمنذ شهرين تقريبا أضحى كل من يريد اقتناء هاتفا نقالا ذكيا يحرص على السؤال إذا ما كان الهاتف يمكنه استقبال خدمة 3 جي، كما عبّر فيصل قائلا: “الزبائن لم يعودوا يكتفون بالأجهزة المحمولة التي يمكنها الولوج إلى “الويفي” بل أصبحوا الآن يصرون على أن يكون الهاتف يضم خدمة 3 جي، خاصة بعد الحملات الترويجية التي يقوم بها متعاملو الهاتف النقال”. كما أجمع كل من تحدّثنا إليهم أن الهواتف الذكية التي تستقطب الشباب عموما والطلبة الجامعيين هي “الآيفون
4 و 4 أس” بينما آيفون “5 و5 سي” يظل حكرا على ميسوري الحال لثمنه المرتفع، بالإضافة إلى “الڤلاكسي سامسونغ” بأنواعه أس 3 و«جلاكسي نوت 1 و 2”، لكن يبقى “أس 4” يحقق نسبة مبيعات عالية رغم سعره المرتفع الذي يجاوز 65 ألف دينار.وصادف تواجدنا بأحد المحلات قدوم رجل مع ابنته لشراء هاتف نقال، ورغم أن سن الفتاة بالكاد يقترب من 16سنة، إلا أنها كانت تصر على أن يكون الهاتف يضم خدمة الجيل الثالث، وما كان من الوالد إلا الاستجابة لطلب ابنته، ونظر إليّ قائلا: "واش تحب يا وليدي، الجيل الحالي وأضافوا له الجيل الثالث، ربي يستر!”.
أسعار مستقرة والطلب في ارتفاع
ورغم إقبال الزبائن وما صاحبه من انتعاش في حركية سوق الهاتف الذكي، إلا أن الأسعار بقيت تراوح مكانها عكس ما روج له، في مقابل توقعات بارتفاع ملموس في الطلب عند إطلاق الخدمة، لأن العديد من مشتركي الهاتف النقال يكتفون بالسؤال عن السعر في انتظار الإطلاق الرسمي، وكما عبر أمين 24 سنة، التقينا به أمام واجهة أحد المحلات: “يا أخي لا يوجد أمان في سلطاتنا، فموعد إطلاق خدمة “3 جي” تأجّل في عديد المرات ويمكن أن يتأجل مرة أخرى، نحن في الانتظار وفور إطلاق الخدمة سأغيّر هاتفي، إذ من غير المعقول أن أصرف 4 أو 5 ملايين سنتيم، على هاتف وفي الأخير لن تنطلق خدمة الجيل الثالث”.
لم يقتصر التحضير على أصحاب المحلات، بل انتقل إلى تجار “الكابة” (أو الشنطة) الذين يجلبون الهواتف الذكية المستعملة من انجلترا وإسبانيا، ومن ثم بيعها في طاولات بسوق بلفور، حيث كثف العديد منهم رحلاتهم باتجاه البلدان المذكورة، خاصة وأن حمى الجيل الثالث ستدفع بالزبائن إلى التهافت على اقتناء “الآيفون” و"الڤلاكسي” و"الأش تي سي”.
كما يسعى عدد من المستوردين إلى جلب هواتف ذكية مخصصة للجيل الثالث من الصين تكون بأسعار معقولة، لا تتجاوز
10 آلاف دينار، كما كشف لنا عنه عدد كبير من الباعة.
"الكوبي” لأصحاب الدخل الضعيف
وتبقى أسعار الهواتف الذكية بعيدة جدا عن القدرة الشرائية لمعظم المواطنين، الأمر الذي دفع بفئة أخرى من التجار إلى إغراق السوق بنسخ مقلدة “كوبي” من هواتف “الآيفون والسوني والڤلاكسي” المصنوعة في الصين، وفريد أحدهم، إذ اتخذ زاوية من السوق لعرض الهواتف المقلدة على الزبائن البسطاء، فعنده يمكنك اقتناء آيفون 5 الذي يجاوز سعره 5 ملايين سنتيم، مقابل
8 آلاف دينار فقط، أو “ڤلاكسي أس 4” الذي لا تقل قيمته عن 65 ألف دينار مقابل 9000 دينار فقط، وهي هواتف حسب صاحبها، تحمل تقريبا نفس مواصفات الهاتف الأصلي، حتى أنه يمكنك الاستفادة من خدمة الجيل الثالث بواسطتها، وعلق فريد قائلا: “حتى الزوالي له الحق في التمتع بهذه الخدمة ونحن نتيح له ذلك”.
"التابلات” دون شريحة إلى الزوال
وبعيدا عن الهواتف الذكية، وجدنا فئة أخرى من الزبائن ممن هم مهووسون بالألعاب ومواقع التواصل الاجتماعي عبر اللوحات الإلكترونية “التابلات”، يبحثون عن ضالتهم وينشدون الحصول على واحدة تمكنهم من الاستفادة من 3جي بعدما أنهكهم الانتظار، كما أكد لنا محمد 26 سنة طالب جامعي في قسم الهندسة، كان بصدد إقناع أحد الباعة بقبول عملية مقايضة لوحته الالكترونية من نوع “إيباد 2” مقابل “إيباد 3 بشريحة”، مع دفع مليون سنتيم، لأن اللوحة الالكترونية التي لا تحوي على شريحة لا يمكنها أن تشتغل بتقنية 3 جي وبالتالي ستصبح مجرد “حطبة”، كما قال محمد.
ولدى استفسارنا عن أسعار اللوحات الإلكترونية، أخبرنا منصف صاحب محل لبيع الهواتف والأجهزة الإلكترونية ببلفور، أن الإقبال على “التابلات” التي لا تحوي على شرائح تراجع بشكل رهيب، بعد الإعلان عن قرب إطلاق خدمة الجيل الثالث، لأن معظم الزبائن أضحوا يشترطون أن تكون اللوحة الإلكترونية تحوي شريحة، لتمكينهم من الاستفادة من خدمات 3جي.
وفي محل آخر، أخبرنا صاحبه أن نسبة بيع اللوحات الاكترونية كالإيباد 1 و2 وسامسونغ تاب 1 و 2 تراجع بنسبة كبيرة، في حين أن الإقبال على الأيباد 2 و3 و4 المزودة بشريحة و كذا تاب 3 ارتفع كثيرا، وفي انتظار الإطلاق الرسمي للخدمة يبقى الشك ينتاب الكثير من الباعة والزبائن على حد سواء.




.
.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Disqus for عالم الإحتراف